أما عن الاغتسال المقروء فيه :
فإنه يجوز ذلك ( رانجع تفسير ابن كثير ج 1 ص 148 وفتح البارى ج21 ص 366 وتفسير القرطبى ج1 ص 439 - 0 44 ، وفى مقال الشيخ عبد العزيز بن باز جريدة المسلمون عدد 9 ص 16 فى 85/4/6 .
بل إن هذا الماء يؤذى الجن جدا جدا. . إقرأ الوابل الصيب من الكلم الطيب في ص 82 . !
وعن كتابة كلإم الله وذكره بالمداد المباح فى الما ء غلسال به وشربه . يقول شيخ الاسلام ابن تيميه : يجوز أن يكتب للمصاب وغيره شىء! من كتاب الله وذكره بالمداد المباح ، ويسقى كما نص على ذلك الامام أحمد وغيره .. واستدلوا بما رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : إذا عسر على المرأة ولادتها فيكتب لها : بسم الله لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين . . ( كأنهم يوم يرونها لم للبثوا إلا! عشلة او ضحاها ) النازعات 46 ( كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو صحاها ) النازعات 46 ( كأنهم يمو ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار , بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون ) الأحقاف 35 قال عبد اللة ابن أحمد بن حنبل رضى الله عنه قال أبى : حدثنا أسود بن عامر باسناده بمعناه وقال يكتب فى إناء نظيف فيسقى .. قال أبى : وزاد فيه وكيع : فتسقى وينضح مادون سرتها ، قال عبد الله رأيت أبى يكتب للمرأة فى حام أو شىء نظيف ( رأى جماعة من السلف أن تكتب آيات القران للمريض ويشربها . . قال مجاهد : لا بأس أن يكتب القرآن ويغسله ويسقيه للمريض وقال أيوب : رأيت أبا قلابة كتب كتابا من القران ثم غسله بماء. وسقاه لرجل كان به -وجع (2) .
أما عن النفث فى الرقيه :
قال ابن حجر عن النفث فى الرقيه : فائدة النفث التبرك بتلك الرطوبة أو الهواء الذى مسه الذكر كما يتبرك بغساله ما يكتب من الذكر .
هل الابتلاء قرين المعصية ؟
الحقيقة أن الابتلاء ليس قرين المعصيه . فقد يكون ألابتلا ء تمحصيا للمبتلى تكفر به سيئاته وقد يكون تعلية مقام . وان أردت أن تفرق بينهما نجد أن الأول يتقبل البلاء بمكابدة وثقل وعناء . أما الثانى والخاص بتعلية المقام تجد الشخص يسره هذا الاختبار وذلك بإحساسه بمعية الله له والتي تغلب أنسها له وحشة البلإء فيها حتى أنه لتتساوى عنده الشدة مع الرخاء والنقص مع الزياد وذلك فى الأنفس أو الثمرات أو غير ذلك .
فإلى الذين يختبرون وهم على صلة طيبه بالله ويصابون بأعراض الايذاء ات الشيطانيه نقول لهم لا تقنطوا ولا تيأسوا من رحمة اللة ، واعلموا أن اللص لا يذهب إلى البيت الخرب ليسرق منه وإنما يذهب إلى البلد العامر ليجد ما يسرق ، كذلك فإن الشيطان لا يذهب إلى الكافر ليضله أو يوسوس له فى صلاته ، وإنما يذهب الى المؤمن عامة وإلى من يحسن إبمانه خاصه ، لانه يكون مأربا للشيطان يود النيل منه ولكن الله الحافظ وليعلم المؤمن أن أمره كله خير,إن أصابه خيرا شكر فكان خيرا له وأن أصابه شر صبر فكان خيرا له . . فعجبا لأمر المؤمن حاله كله خير ولا يكون ذلك إلا للمؤمن وهذا فى معنى حديث رسول صلى الله عليه وسلم. فعلى المؤمن أن يثبت حبه لله بحسن الظن فيه وصدق عمله وإخلاصه له ، ولا يستعجل أمرا لا يعلم خيرته ، وانما دائما يسأل الله من خير ما يعلمه الله ويستعيذ بالله من شر مايعلمه الله فلإيكون للمرءالمؤمن إلا التسليم الكامل لله .
رجاء أن نقرآ ونفهم هذا الجزء جيداً بارك الله فيكم وقد وضحت النقاط الهامة بلون أخر
وهذا يستلزم أن يسقط المؤمن إرادته فلا تكن له إرادة على الله ولا إرادة - مع الهه ولكن إلى الله ، وذلك لإيتأتى له إلا بألا يعمل عقله في أن يعمل عملا قال له الله في منهاجه ألا يعمله هذا من ناحية ، ومن ناحيه أخرى ألا يعمل - عقله فى الا يعمل عملا قال له الله فى منهاجه أن يعمله وذلك شق الطاعة ، وعلى ذلك يستلزم تنفيذ ثلإث نقاط لتحقيق التسليم الكامل فى هذا الشق
الأولى :ألا نسوف فى ألطاعه .
والثانيه : ألا ننقصها .
والثالثة . ألا نمنعها .
فإذا ضربنا مثلا فى كيف تسلم إلى الله تسليما كاملا فى أداء الصلاة على سبيل المثال نقول
: اذا نودى إلى الصلاة فعلينا بتحقيق النقاط الثلاث الأولى وهي : أن تؤديها من فورها وفى أول وقتها لأنه ليس هناك أى مبرر لتسويفها ، ذلك لأن الله أكبر ، والثانية أن نؤديها كاملة بأركانها وبأداء ما يستلزم لها من تمامها وكمالها كالخشوع وختام الصلاه وأداء نوافلها كاملة غير ناقصة لكى لتحقق النقطه الثالثة وهى عدم انقاصها . والثالثة لا تحتاج إلى تنبيه في ألا نمنعها اللهم إلا إذا أدى التسويف إلى المنع فحذار لنا من ذلك .
بالكيفية السابقه نكون قد سلمنا إلى الله تسليما كاملا فى أداء الصلاة ، اما إن سوفنا وان كان القليل ، أو أنقصنا وإن كان اليسير فى نافلة أو ختام صلاة أو غير ذ