هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
علاج كل أنواع السحر و المس و الأمراض الروحية سرعة الزواج للمعطلة جلب الحبيب أمر الطاعة و الإصلاح للزوجين لتيسير المعاملات و القبول في مجال العمل و التجارة أعمال المحبة والقبول والبغضة فك وعلاج أمراض السحر
علاج كل أنواع السحر و المس جلب الحبيب أمر الطاعة و الإصلاح للزوجين لتيسير المعاملات المحبة والقبول والبغضة فك وعلاج أمراض السحر
المساهمات : 8212 تاريخ التسجيل : 04/07/2017 العمر : 54 الموقع : sousimohamed.ahlamontada.com
موضوع: أشهر شعراء الجن..00212681819296 السبت نوفمبر 10, 2018 5:22 pm
إخواني أن أحد الأسباب الرئيسية التي دعتني لكتابة هذا الموضوع وطرحه هو هذا الكم الهائل والمشرف من الشعراء والذين اتحفونا بروائعهم حتى خجلنا أي القصائد نختارها لتكون هي الأفضل خاصة وانه يتواجد معنا عدد كبير من الشعراء المتميزين والمشهورين والذين يجبرونك على التصفيق لهم بعد كل قصيدة ،،،،، وقد لاحظت أن بعض هؤلاء الشعراء استخدم وبشكل واضح وملفت للنظر مصطلحات ومفاهيم جديدة في قصيدته بالإضافة إلى إدخال أسماء ليست بشرية كا(الشياطين ) و (الجن) (ويسمون هاجس الشاعر) وبأنه استخدم طاقاتهم الغير طبيعية في أغراض شخصية تخدمه أو تساعده على إنجاز عمل ما وحيث أن الجن أو الشياطين ليسوا غريبين على نظم القصائد العربية الرائعة لذا فقد رأيت طرح هذا الموضوع أمامكم لمناقشته خاصة وأننا نلاحظ أننا عند طرح أي شاعر لأي قصيدة نتسابق لمدحها والثناء على قائلها وأنا أول من يقوم بذلك إعجابا ولكن من وجهة نظري الشخصية أرى أننا بحاجة إلى طرق محاور أخرى ابعد من الثناء والمدح لكل قصيدة فالشعراء وكما لاحظت من تعقيباتهم فانهم يفضلون طرق محاور أخرى غير الثناء على القصيدة والشاعر ولذلك فقد أردت بطرحي لهذا الموضوع (أن أصبت ) أن أتطرق إلى دور الجن والشياطين في نظم الشعر للشعراء وسأبدأ بإثبات ذلك من القصص التالية ثم أتطرق إلى بعض الاستفسارات عن دور هؤلاء الجن والشياطين في بعض قصائد زملائنا في هذه الشبكة فإلى ذلك .
هاجس الشاعر الجاهلي واحد شعراء المعلقات: الأعشى ابن قيس:
روى عن الأعشى أنه قال : خرجت أريد قيس بن معد يكرب بحضرموت ،فضللت في أوائل أرض اليمن ،لأني لم أكن سلكت ذلك قبل ، فأصابني مطر ، فرميت ببصري أطلب مكاناً ألجأ إليه ، فوقعت عيني على خباء من شعر ، فقصدت نحوه وإذا بشيخ على باب الخباء ، فسلمت عليه فرد السلام ، وأدخل ناقتي خباء آخر كان بجانب البيت ، فحططت رحلي وجلست ، فقال : من أنت ؟ أين تقصد ؟ قلت : أنا الأعشى أقصد قيس بن معد يكرب ،فقال : حياك الله ، أظنك امتدحته بشعر ؟ قلت نعم ، قال فأنشدنيه
فابتدأت مطلع القصيدة :
رحلت سمية غدوة إجمالها غضباً عليك فما تقول بدالها
فلما أنشدته هذا المطلع منها قال : حسبك أهذه القصيدة لك ؟ قلت : نعم ،قال : من سمية التي نسبت بها ؟ قلت لا أعرفها ، وإنما هو اسم أُلقى في روعي ، فنادى : يا سمية اخرجي .وإذا جارية خماسية قد خرجت فوقفت وقالت : ما تريد يا أبت ؟ قال : أنشدي عمك قصيدتي التي مدحت بها قيس بن معد يكرب ، ونسبت بك في أولها ، فاندفعت تنشد القصيدة حتى أتت على آخرها ، لم تخرم منها حرفاً فلما أتمتها قال انصرفي ، ثم قال :هل قلت شيئاً غير ذلك ؟ قلت : نعم كان بيني وبين ابن عم لي يقال له يزيد بن مسهر يكنى أبا ثابت ،ما يكون بين بني العم ، فهجاني وهجوته فأفحمته ، قال ماذا قلت فيه ؟ قلت : قلت ( ودع هريرة إن الركب مرتحل ) فلما أنشدته البيت الأول ، قال حسبك (قف؟؟) من هريرة هذه التي نسبت فيها ؟؟؟؟، قلت لاأعرفها وسبيلها سبيل التي قبلها فنادى يا هريرة ، فإذا جارية قريبة السن من الأولى خرجت ، فقال أنشدي عمك قصيدتي التي هجوت بها أبا ثابت يزيد بن مسهر ، فأنشدتها من أولها إلى أخرها لم تخرم منها حرفاً ، فسقطت في يدي وتحيرت ، وتغشتني رعدة ، فلما رأى ما نزل بي ، قال ليفرج روعك أبا بصير ، أنا هاجسك مسحل بن أثاثة الذي ألقى على لسانك الشعر ، فسكنت نفسي ورجعت إلي ، وسكن المطر ، فدلني على الطريق ، وأراني سمت مقصدي (طريقي) ، وقال لا تعج يميناً ولا شمالاً حتى تقع ببلاد قيس .
وروي عن جرير بن عبد الله البجلي أنه قال : سافرت في الجاهلية ، فأقبلت ،ليلة على بعير أريد أن أسقيه ، فلما قربته من الماء تأخر ، فعقلته ودنوت من الماء ،فإذا قوم مشوهون عند الماء ، فبينما أنا عندهم إذ أتاهم رجل أشد تشويهاً منهم ،فقالوا هذا شاعر ، فقالوا يا أب فلان أنشد هذا ، فإنه ضيف فأنشد : ( ودع هريرة إن الركب مرتحل ) فوالله ما خرم منها بيتاً حتى أتى على آخرها ، فقلت من يقول هذه القصيدة ؟ قال أنا أقولها ، قلت لولا ما تقول لأخبرتك أن أعشى قيس بن ثعلبة أنشدنيها عام أول بنجران ، قال إنك صادق أنا الذي ألقيتها على لسانه وأنا مسحل ما ضاع شعر شاعر وضعه عند ميمون بن قيس .
هاجس الشاعر الجاهلي واحد شعراء المعلقات: امرؤ القيس
حدثَّ رجل من أهل الشام أنه خرج في طلب لقاح له على فحل ، كأنه فدن يسبق الريح حتى دفعه إلى خيمة وبفنائها شيخ كبير قال : فسلمت فلم يرد على ، فقال : من أين وإلى أين ، قال فاستحمقته إذ بخل برد السلام وأسرع إلى السؤال ، فقلت من ههنا وأشرت إلى خلفي ، وإلى ههنا وأشرت إلى أمامي ، فقال أما من ههنا فنعم وأما إلى ههنا فو الله ما أراك تبهج بذلك ، إلا أن يسهل عليك مداراة من ترد عليه (ويقصد أن امامه منازل للجن)، قلت وكيف ذلك أيها الشيخ ،قال لأن الشكل غير شكلك ،والزي غير زيك ، فضرب قلبي أنه من الجن ، وقلت أتروي من أشعار العرب شيئاً ، قال نعم وأقول ، قلت فأنشدني كالمستهزئ به ،
فأنشدني قول امرئ القيس :
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل
فلما فرغ قلت لو أن امرئ القيس ينشر ، لردعك عن هذا الكلام ، فقال ماذا تقول ؟ قلت هذا لامرئ القيس ، قال : لست أول من كفر نعمة أسداها ، قلت : ألا تستحي أيها الشيخ ألمثل امرئ القيس يقال هذا ؟ قال ، أنا والله ! منحته ما أعجبك منه ، قلت : فما اسمك ؟ قال لافظ بن لاحظ ، فقلت : اسمان منكران ، قال : أجل ، فعرفت أنه من الجن .
هاجس الشاعر الجاهلي واحد شعراء المعلقات: النابغة الذبياني قال رجل من أهل الشام في قصة تقدم بعضها في ترجمة امرئ القيس مع جني اجتمع به : فسأل مَنْ أشعر العرب ؟ فأنشأ يقول :
ذهب ابن حجر بالقريض وقوله
ولقد أجاد فما يعاب زياد
لله هاذر إذ يجود بقوله
إن ابن ماهر بعدها لجواد
فقال له الشامي : مَنْ هاذر هذا ؟ قال : صاحب(هاجس) النابغة الذبياني وهو أشعر الجن ، وأضنهم بشعره .
الآن احبتي وبعد هذا التمهيد المطول ساستعرض قصيدتين والتي لفت نظري بتكرارهما لأسماء (الجن والشياطين ) وهما:
وهذه القصيدة لايختلف عليها (الفين) من حيث الجودة والخيال الذي غلف معظم ابيات القصيدة وانا معجب بها كاعجابكم وليس المجال هنا للأعجاب بل للسؤال عن دور الشياطين في القصيدة وقد رد احد الشعراء عند قرائته لهاوقال لشاعره هذه القصيدة لم تقلها أنت بل قالوها هؤلاء الشياطين وهذا من حقه أن يتوقعه بناء على ماسبق من القصص حول( هواجيس الشعراء ) وهذا نص ماقاله ((صراحة اجادة تامه في السباحة بجميع بحور الشعر وقدرة غير طبيعية في ترجمة القصة
بكلمات مقفاة بوزن واحد صراحة لم يكتب القصيدة إلا شياطين شعرك وإلا كيف استطعت
التأليف بين هذه المتناقضات وجعلت من القصة قصيدة يعجز الشعراء أن يبنوا قصيدة تجاري
أفكارها وليس قافيتها .)) ويبرر قوله هذا: أن ماجعلنه (المح ولا اجزم) في تحليله عن من قال القصيدة هو أن هذه القصيدة غارقة حتى إصبعها السادس ببحور الخيال والذي قل ما نقرأه في قصائد الشعراء إضافة إلى إعجابه بالقصيدة اللامحدود فلذلك قلت ماوضعته سابقا بين الأقواس علما بان الشاعر لم يتطرق في تعقيبه على قراءته وتلميحه عن قائل القصيدة إلا بالثناء المعتاد الذي نقرأه من كل شاعر والذي لايكلف الشاعر إلا كلمتين شكر ومع السلامة وهو وغيره يشكرون على ذلك لاكن من وجهة نظري كان من الممكن وقوف الشاعر( أي شاعر ) عند بعض التساؤلات أو الاعتقادات التي ربما يطرحها المتذوق للقصيدة والإجابة عنها فالمتذوق من وجهة نظري له الحق في ذلك .
أما القصيدة الثانية والتي تطرقت مباشرة إلى الجن عند نظم الشاعر لقصيدته فهي قصيدة بعنوان ((هي ثورة النار من بارود شياني))وهي كالتالي:
وقد اخترت هذه القصيدة لعلاقتها المباشرة بموضوعي هذا خاصة وإنها تطرقت لعلاقة الجن المباشرة بالشاعر عند نظم هذه القصيدة وقد عقبت عليها واختار شاهدا على ماقلت هذا النص ((لقد ثرت واخذت بالثأر عندما حشرت كل شياطين شعرك بلحظة واحدة واطلقت بندقية اشعارك في صدور من اتهموك وجدعتهم في وادي الموت: هـي ثـورة الـنار مـن بـارود شـريــانـي *** تـجـدع ردي الـعلـوم بـوسـط واديــها))
كذلك الشاعر العذب لم يعلق على ماقيل من حيث حشر الجن اثناء نظم القصيدة الا بالثناء والشكر المعتاد كما اسلفت سابقا . والآن وبعد أن استشهدت بالقصص الجاهلية السابقة وقصائد شعراء الشبكة اطرح السؤال التال: