هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
علاج كل أنواع السحر و المس و الأمراض الروحية سرعة الزواج للمعطلة جلب الحبيب أمر الطاعة و الإصلاح للزوجين لتيسير المعاملات و القبول في مجال العمل و التجارة أعمال المحبة والقبول والبغضة فك وعلاج أمراض السحر
علاج كل أنواع السحر و المس جلب الحبيب أمر الطاعة و الإصلاح للزوجين لتيسير المعاملات المحبة والقبول والبغضة فك وعلاج أمراض السحر
المساهمات : 8212 تاريخ التسجيل : 04/07/2017 العمر : 54 الموقع : sousimohamed.ahlamontada.com
موضوع: مباحث علمية في رؤية الهلال الجمعة سبتمبر 15, 2017 2:37 am
بسم الله الرحمان الرحيم
إخواني الأعزاء أخواتي الفاضلات أعضاء منتداي المخلصين
مباحث علمية في رؤية الهلال
وهي عبارة موسوعة علميّة فقهيّة حول جواز لزوم اشتراك الآفاق عند رؤية الهلال لثبوت دخول الشهور القمريّة أرسلها لنا أحد الاخوة الأعضاء من البحرين الشقيقة فأحببنا أن يطلع عليها كافة الاخوة الأعضاء في الموقع وها نحن ننشرها لعموم الفائدة .
تأليف : العلامة محمّد الحسين بن محمّد الصادق الحسينيّ جميع المباحث تدور حول مسألة ( حول مسألة رؤية الهلال، علي عدم لزوم اتّحاد البلاد في الآفاق، و كفاية الرؤية الاءجماليّة لجميع الاصقاع والنواحي في العالم.)
وبما أنّ الارض بحركتها الانتقاليّة أيضاً تسير نحو المشرق دوراً كاملاً يساوي 360 درجةً في طول 365 يوماً وربع يوم فتطوي المدار نحو المشرق كلّ يوم ما يقرب درجةً وهو 59 دقيقةً و8 ثوان يعني أقلّ من درجة بقليل، فلا بدّ عند حساب الشهر الهلاليّ الملحوظ فيه الزمان الحاصل بين اقتراني الشمس والقمر المتواليين أن يلاحظ مجموع مقدار حركة القمر وحركة الارض وهذا الزمان يبلغ 29 يوماً و13 ساعةً تقريباً وهذه المدّة تسمّي شهراً هلاليّاً. فالقمر في الشهر الهلاليّ يدور في المدار دوراً أزيد من الدورة الكاملة وهو 389 درجةً تقريباً.
المقدّمة الثالثة و الرابعة
الثالثة: أنّ الشهر القمريّ وهو فصل زمان مقارنتي الشمس والقمر المتواليتين أو مقابلتيهما كذلك، أو فصل زمان وقوع الشمس والقمر علي خطّ نصف نهار إلي وقوعهما التالي علي نصف نهار آخر يطول تسعةً وعشرين يوماً واثنتي عشرة ساعةً وأربعاً وأربعين دقيقةً تحقيقاً (44/12/29).
فلمّا كان هذا المقدار يتعسّر ضبطه بل يتعذّر العلم به لعامّة الناس فلايعرفه إلاّ الاوحديّ العالم الخبير بالزيجات المستخرجة من الارصاد الصحيحة الدقيقة، جعلوا شهراً واحداً ثلاثين يوماً وآخر تسعةً وعشرين يوماً وهكذا إلي آخر السنة فيصير مجموع الايّام علي هذا النهج في السنة 354 يوماً. وأمّا علي حسب المقدار المذكور فانّ السنة الكاملة القمريّة تساوي ثلاثمائة وأربعة وخمسين يوماً وثمان ساعات وثمان وأربعين دقيقةً 12 * (44/12/29) = 48/8/354. ثمّ لمّا كان هذا المقدار أزيد من 354 يوماً بثمان ساعات وثمان وأربعين دقيقةً (48/Cool جعلوا للسنوات القمريّة كبائس فجعلوا لكلّ ثلاث سنين تقريباً سنةً كبيسةً، ولكلّ ثلاثين سنةً إحدي عشرة سنةً كبيسةً تحقيقاً؛ وجعلوا في هذه السنة الشهور التامّة سبعةً والشهور الناقصة خمسةً فيصير المجموع 355 يوماً. وعلي هذا النهج كانوا يستخرجون التقاويم، وجعلوا الكبائس السنوات 2 و 5 و 7 و 10 و 13 و 16 و 18 و 21 و 24 و 26 و 29.
كلّ هذا علي منهج الملل والاقوام قبل الاءسلام ومنهج الذين كانوا بعده وجعلوا الشهور القمريّة مبدأ تواريخهم بلا نظر إلي الاُمور الشرعيّة.
الرابعة: أنّ كلّ كوكب إذا أشرق علي كوكب آخر أصغر منه يكون الطرف المستشرق من الكوكب الاصغر المواجه للكوكب الاكبر أكبر من الطرف الآخر المظلم الّذي لايواجه الكوكب المشرق.
فلمّا كانت الارض أصغر من الشمس [ و بعيدةً عنها ] بكثير فبطلوع الشمس وإشراقها يحدث ظلّ مخروطيّ طويل تكون قاعدته ما يقرب من الدائرة العظيمة، فيظلم نصف الارض الواقع في هذا المخروط.
وبما أنّ الارض تدور حول نفسها مرّةً واحدةً في كلّ يوم وليلة بحركتها الوضعيّة، فلا محالة يدور هذا الظلّ المخروطيّ حول الارض دائماً ولا يمكث آناً أبداً؛ وإن شئتَ فقل إنّ الارض تدور دائماً في هذا الظلّ المخروطيّ.
فابتداء الليل في كلّ ناحية هو أوّل دخوله في هذا المخروط. فلا محالة لايكون في جميع العالم ابتداء الليل إلاّ في خطّ واحد شمالاًوجنوباً، و هذا الخطّ هو نصف النهار للبلاد الواقعة جميعاً في طول واحد إذا بلغ حدّ غروب الشمس.
وبهذه المناسبة لا يكون آخر الليل وهو الخروج عن الظلّ إلاّ في خطّ واحد كذلك.
ولا يكون نصف الليل وثُلثه وربعه وخمسه وهكذا، إلاّ في خطوط خاصّة لا يتعدّاها إلي غيرها.
فقسّموا النواحي الشماليّة علي 90 درجةً مائلاً نحو الشمال حتّي إذا وصل نفس القطب الشماليّ؛ مثلاً عرض بلدة طهران يساوي 35 درجةً و 41 دقيقةً و 59 ثانيةً، يعني أنّها واقعة في العرض الشماليّ علي هذا البُعد من دائرة الاستواء. وقسّموا النواحي الجنوبيّة أيضاً كذلك وسمّوها بالعرض الجنوبيّ.
المقدّمة السادسة والسابعة أنّ الارض كرويّة لامسطّحة. وهذه النظريّة قد أصبحت في هذا العصر من البديهيّات التي لا مجال للنقد والبحث فيها أيّ مجال. فإذاً تطلع الكواكب وتغرب ومنها القمر في ناحية دون أُخري.
السابعة: أنّ الاُفق الحقيقيّ في كلّ ناحية هو محيط الدائرة العظيمة التي تنصف كرة الارض بنصفين متساويين، بحيث يمرّ الخطّ القائم المارّ علي رؤوس أهل هذه الناحية علي مركز هذه الدائرة. والاُفق المَحَلّيّ في كلّ ناحية هو أكبر دائرة صغيرة علي سطح الارض يراها أهل هذه الناحية، موازيةً للدائرة العظيمة.
مثلاً إذا قام انسان في بيداء سهل بلاجبل، يري في غاية مدّ بصره أنّ السماء متّصلة بالارض بالدائرة التي تحيطها من كلّ جانب. هذه الدائرة تسمّي بالاُفق المحلّيّ.
والمناط في إمكان رؤية الكواكب وعدمه، كونها فوق الاُفق المحلّيّ وكونها تحت هذا الاُفق، لا الاُفق الحقيقيّ؛ وهذا واضح.
حياكم الله و اطال في عمركم و حفظكم من كل أدى بإدن الله
و للاستفسار المرجوا الاتصال.....وبادن الله لموفقون