هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
علاج كل أنواع السحر و المس و الأمراض الروحية سرعة الزواج للمعطلة جلب الحبيب أمر الطاعة و الإصلاح للزوجين لتيسير المعاملات و القبول في مجال العمل و التجارة أعمال المحبة والقبول والبغضة فك وعلاج أمراض السحر
علاج كل أنواع السحر و المس جلب الحبيب أمر الطاعة و الإصلاح للزوجين لتيسير المعاملات المحبة والقبول والبغضة فك وعلاج أمراض السحر
المساهمات : 8212 تاريخ التسجيل : 04/07/2017 العمر : 54 الموقع : sousimohamed.ahlamontada.com
موضوع: الفرق بين المسلم والمؤمن...00212681819296 الأربعاء سبتمبر 12, 2018 10:31 am
يخاطب الله عباده في كتابه العزيز بالمسلمين في بعض الآيات ، وبالمؤمنين في آيات أخرى فهل من فرق بين المسلم والمؤمن ؟
إن أكثر الأمور وضوحاً والتي يمكن من خلالها التمييز بين الإيمان والإسلام هو ان الإسلام يظهر بالأعمال الظاهرة ، اما الإيمان فمحله القلب والأعمال الباطنة
ويتمثل الدليل في ذلك فيما جاء به جبريل إلى رسولنا الكريم عندما سأله عن الإسلام فقال (أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت الحرام) ، وعندما سأله عن الإيمان أجاب قائلا : (الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره)
ومن هذا يتبين أن الإيمان هو إقرار القلب ، كما يمكن توضيح الفرق أيضاً فيما جاء بالآية الكريمة (قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ) ، فيتبين من الآية الكريمة هذه أن الإيمان يكون في مرتبة أعلى من الإسلام و ذلك لأن الإسلام يمكن أن يكون من المنافق ، ومن الجدير ذكره أنه يمكننا أن نعتبر كل مؤمن مسلم لكن لا يمكن أن نعتبر كل مسلم مؤمن
فالمسلم هو كل من قام بشرائع الإسلام ومعتقداته وأخلاقه وآدابه ، فقد قال تعالى (إن الدين عند الله الإسلام) أما المؤمن فهو من سخر قلبه وباطنه لله تعالى مخلصاً عمله في ذلك
وقد فرق الرسول عليه السلام بين المؤمن والمسلم فيما يلي : قال الإمام أحمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه رضي الله عنهما قال أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجالا - أي أعطاهم مالا - ولم يعط رجلا منهم - الأنصار - شيئا فقال سعد رضي الله تعالى عنه : يا رسول الله أعطيت فلانا وفلانا ولم تعط فلانا شيئا وهو مؤمن ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "أو مسلم" حتى أعادها سعد رضي الله عنه ثلاثا والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : "أو مسلم" ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إني لأعطي رجالا وأدع من هو أحب إلي منهم فلم أعطه شيئا مخافة أن يكبوا في النار على وجوههم" أخرجاه في الصحيحين