هنالك فئة من السحرة يقومون برصد أسحارهم بالكواكب و النجوم.
هذه الأسحار تكون مصنوعة مثلا ببرج المسحور أو بالكوكب الذي له خاصية معينة حسب طبع السحر و غايته (سحر للمحبة : كوكب الزهراء, سحر الدمار: كوكب المريخ).
يستطيع الساحر أن يربط أي نوع من السحر بالكواكب و النجوم.
المثال الأول : السحر المأكول
يأخذ الساحر سحر سائل (دم، نجاسات ) و يقوم بوضعه تحت الشمس مع القراءة و التبخير في اتجاه الشمس. بعدها يقوم الساحر بإعطاء هذه المادة للشخص الذي طلب منه عمل السحر لكي يضعها في أكل الضخية.
المثال الثاني : السحر المقبور
يأخذ الساحر جمجمة إنسان و يضع بداخلها صورة الضحية بالنية ثم يقوم بتبخيرها في اتجاه القمر بالعزاىم الى أن ينتهي العمل بدفنها في قبر (سحر الموت، سحر الدمار، سحر الانتحار، سحر المرض).
هذا النوع من السحر المسمى بالسحر المركب يأخذ جزء من طاقته من العالم العلوي و جزء اخر من العالم السفلي.
إن طاقة الكواكب و النجوم تمكن السحر المرصود أن يكون سحرا متجددا و مستمرا. لذلك يتم ابطال هذا النوع من السحر على مرحلتين :
المرحلة الأولى: إبطال الرصد.
المرحلة الثانية: إبطال السحر.
البخور هو الذي يساعدنا لإبطال الرصد بالكواكب والنجوم, البخور هو المادة الوحيدة التي تصعد إلى السماء, يأخذ المسحور بخور متكون من حبة سوداء، فيجل، قسط هندي، حرمل، زعتر، وسدر. ويقوم بتبخير جسده مع النية لإبطال الرصد المتعلق بالكواكب والنجوم.
من المهم تشغيل رقية الكواكب والنجوم عند القيام بهذه العملية. من الضروري أن تكون النية خالصة وقوية لله ويستطيع المسحور الدعاء لنفسه مثل قول:
باسم الله يبطل كل رصد بالكواكب والنجوم صنعوه.
باسم الله يبطل كل رصد بالشمس صنعوه.
باسم الله يبطل كل رصد بالقمر صنعوه.
باسم الله يبطل كل رصد بكوكب عطارد صنعوه.
باسم الله يبطل كل رصد بكوكب بالمريخ صنعوه.
باسم الله يبطل كل رصد بكوكب المشتري صنعوه.
باسم الله يبطل كل رصد بكوكب الزهراء صنعوه.
باسم الله يبطل كل رصد بكوكب زحل صنعوه.
إذا إتضح أن سحر المريض مرصود بالشمس فيكفي أن يبخر المسحور نفسه مع منتصف النهار بالدعاء لله لإبطال رصده بالشمس.
وإذا كان سحره متعلق بكوكب يظهر في الليل أو بالقمر فعليه أن يقوم بتبخير نفسه في الليل.