الرقية الشرعية هي علم متطور كعلم الطب الحديث، و لكن العديد من الناس يشتكون قلة النتائج مع استمرارهم في الرقية و لقد لاحظنا أن السحرة تطوروا في عمل السحر لبلوغ أهدافهم بطرق و تقنيات جديدة على عكس أغلب الرقاة الذين لم يتطوروا في طرقهم لمحاربة السحر و ابطاله و اكتفوا بالقراءات في معالجة مرضاهم (في بعض الأحيان يكون المريض مصاب من جراء المعاصي فالتوبة و الصدقة و الرجوع الى الله يكون كافيا في العلاج).
معالجة مريض يعاني من مرض غامض (سحر ,تعطيل ,مرض بدون معرفة السبب ,صرع ,عين أو مس) يتطلب من المعالج التعمق و التركيز في حالته و الاستعانة بالعديد من الأسباب التي تساعد على التشخيص بدقة و تؤدي الى الشفاء باذن الله.
من الأسباب الشرعية التي تؤدي الى الشفاء:
الاستماع للقرآن و قراءته.
الأعشاب الطبية مثل (الحبة السوداء, القسط الهندي, الزنجبيل…).
البخور المرقي مثل (الفيجل, الحرمل, الحلتيت…).
الحجامة, وهي من أفضل الطرق الطبية لتطهير الجسد من سموم السحر.
العسل, وهو الذي ذكره الله في كتابه الكريم أنه فيه شفاء.
الدعاء, وهو أول ما قام به النبي صلى الله عليه وسلم عدم سحر.
التوبة, خاصةً لمن ابتلي من من جراء المعاصي.
الصدقة, خاصةً على الفقراء، اليتامى والمساكين.
شرب الماء المرقي و الاغتسال به.
الطرق الرمزية لابطال السحر.
يجب على الراقي دائما أن يختار الأدعية و الآيات المناسبة من الرقية الشرعية على حسب حالة المريض. وذلك بعد تشخيصه تشخيصا دقيقا (بعض المرضى يعانون من أكثر من عارض), فالمريض الذي يعاني من عين حاسدة يكون علاجه مرتكزا على الرقية بآيات العين و الاغتسال بالماء البارد مع الملح و السدر, على عكس المريض الذي يعاني من سحر مدفون في قبر…