منتدى الشيخ ابو محمد السوسي 00212681819296
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


علاج كل أنواع السحر و المس و الأمراض الروحية سرعة الزواج للمعطلة جلب الحبيب أمر الطاعة و الإصلاح للزوجين لتيسير المعاملات و القبول في مجال العمل و التجارة أعمال المحبة والقبول والبغضة فك وعلاج أمراض السحر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
علاج كل أنواع السحر و المس جلب الحبيب أمر الطاعة و الإصلاح للزوجين لتيسير المعاملات المحبة والقبول والبغضة فك وعلاج أمراض السحر
....00212681819296....00212681819296.....00212681819296

 

 ما هي الروحانيات؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ ابو محمد السوسي
Admin



المساهمات : 8212
تاريخ التسجيل : 04/07/2017
العمر : 54
الموقع : sousimohamed.ahlamontada.com

ما هي الروحانيات؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما هي الروحانيات؟؟   ما هي الروحانيات؟؟ Emptyالخميس يوليو 20, 2017 5:34 pm

بسم الله الرحمان الرحيم

إخواني الأعزاء أخواتي الفاضلات أعضاء منتداي المخلصين



المقدمة :

ما هي الروحانيات؟؟

1. الإذن الروحاني.
2. التحصين.
3. الميقات.
4. الخلوة.
5. صرف العمار.
6. تلاوة العزيمة.
7. إطلاق البخور.


الروحانية :

هو توجه أو اهتمام الإنسان نحو كل ما يتعلق بالروح والنفس و بالقيم الأبدية و كل ما يمكن أن يشرح الطبيعة الكلية (الكبرى) للإنسان و الخلق و العالم ،وهي تتميز :

1. بوضع نظريات ميتافيزيقية تتضمن الإيمان بقوى فوق-طبيعية.
2. اهتمامها بمسائل سلامة العقل والصحة النفسية.
3. اهتمامها باستكشاف ما يقود الإنسان ليصبح كاملا
4. اهتمامها بالقيم والمعتقدات والمعايير والأخلاقيات التي يتمسك بها الفرد.
5. بالتجربة والوعي ، وتقدير "البعد المتسامي" لحياة خارج الذات.
6. زيادة الوعي في حقيقة ارتباطك بذاتك ، وبالله وبالكون والآخرين .
7. تطوير قدرات الفرد ومواهبه الداخلية.
8. رفع الوعي بالقوانين الروحية التي تحكم الكون والحياة كقانون الطاقة وقانون الكرام وقانون الجذب الكوني , وقانون السبب والتأثير, وقانون المرادف الذهني , وقانون النشاط اللاواعي, وقانون التركيز, وقانون التعويض, وكيفية استثمار هذه القوانين لحياة أفضل.
9. إزالة الأوهام ، أو "الأفكار الخاطئة"التي تعيق وتحد من تطور الإنسان.
لاحظ معي أن الروحانية هي بعض ما تقدمه الأديان السماوية لمعتنقيها.
وباستثناء الأديان السماوية, فقد تعددت الطرق الروحانية بتعدد الثقافات ومشارب الحكماء وعقائدهم فظهر الكثير منها مثل:

الطاوية
الكونفوشية
الهرمسية
الصوفية
الغنوصية
الهندوسية
البوذية
الكابلاه
الفيثاغورثية
الشامانية

وكان لهذه الطرق الفضل الكبير في استكشاف وتطوير الكثير من العلوم والفنون مثل:

التنجيم بأنواعه :

التأمل
اليوجا
المانترا
اليانترا
المودرا
الفراسة
علم النفس
علوم الطب البديل بأنواعه
علوم الطاقة (كالفونج شوي,الفاستو, التاي شي, الريكي)
علم الأرقام
الكابلاه
الموسيقى
الفنون القتالية
الكيمياء
علوم الأيزوتيك

هذه العلوم لم تطلب لذاتها بل كان الهدف الأسمى من طلبها هو دعم مسير تطور الإنسان ووعيه.

وكما تلاحظون معي المعنى الواسع واللامحدود للروحانية ولكنه للأسف أصبح محدودا للغاية في وقتنا الراهن وأصبح مرتبطا بأطرف ضيقة, الروحانية في عصرنا هذا لم تعد أكثر من ممارسات لاستحضار الأرواح والجن أو كتابة الأحجبة وعمل الشبشبة. لم تعد أكثر من الغرق في تقاليد بالية, وأمور شكلية اهتممنا بها وأغفلنا الجوهر.
ولع بكشف حجاب الحس ، و ظهور الخوارق. هذه باختصار هي وجهة نظري وخلاصة مفهومي للروحانية ولما يجب أن تكون عليه.
لننتقل إلى النقطة الثانية في موضوعنا وهي ما وجه الارتباط بين الممارسات الروحانية من جهة وبين ما نسميه بالكشف وظهور الخوارق من جهة أخرى؟ واسمحوا لي أن أستقطع بعض ما قاله ابن خلدون في هذا الشأن.
من الجليِّ أن شخصًا شديد التقى أو متأملاً يمتاز بقدرة أرقى على الكشف من شخص دنيوي, ومن الجليِّ أيضا أن:
"الطالب في مجاهداته ، وعباداته ، لابد وأن ينشأ له عن كل مجاهدة ، حال نتيجة تلك المجاهدة . وتلك الحال : إما أن تكون نوع عبادة فترسخ ، وتصير مقاماً للطالب ، وإما ألا تكون عبادة ، وإنما تكون صفة حاصلة للنفس ، من حزن ، أو نشاط ، أو غير ذلك من المقامات ولا يزال الطالب يترقى من مقام إلى مقام إلى أن ينتهي إلى التوحيد ، والمعرفة ، التي هي الغاية المطلوبة للسعادة."
"ثم أن هذه المجاهدة، والخلوة، والذكر.. يتبعها غالباً ، كشف حجاب الحس ، والإطلاع على عوالم من أمر الله ، ليس لصاحب الحس السادسة إدراك شيء منها ، والروح من تلك العوالم وسبب هذا الكشف : أن الروح إذا رجع عن الحس الظاهر إلى الباطن ، ضعفت أحوال الحس ، وقويت أحوال الروح ، ولا يزال في نمو وتزايد إلى أن يصير شهوداً ، بعد أن كان عاماً ، ويكشف حجاب الحس ، ويتم وجود النفس .. وهو عين الإدراك ، فيتعرض حينئذ للمواهب الربانية ، والعلوم الدنية والفتح الإلهي ، وتقرب ذاته في تحقيق حقيقتها من الأفق الأعلى .. وهذا الكشف كثيراً ما يعرض لأهل المجاهدة، فيدركون من حقائق الوجود، ما لا يدركه سواهم، وكذلك يدركون كثيراً من الواقعات قبل وقوعها، ويتصرفون بهمهم، وقوى نفوسهم في الموجودات، وتصير طوع إرادتهم".



***** قال صلى الله عليه وسلم ****
( رأيت قوماً من أمتي على منابر من نور يمرون على الصراط كالبرق الخاطف نورهم تشخص منه الأبصار لا هم بالأنبياء ولا هم بالصديقين ولا هم بالشهداء إنهم قوم تقضى على أيديهم حوائج الناس).


الإذن:

هو تقليد متبع وليس حصرا على العلوم
الروحانية وهو مرتبط كل الارتباط بالشيخ أو المعلم, وإن كانت الحاجة له أكثر
إلحاحا في العلوم الروحانية.والضرورة هنا لعدة أسباب أهمها:
لا بد لكل الطالب (سالك ) من شيخ خبير
متمرس بأحكام الروحانيات يقوم له أخطاؤه، ويبين له أحكام العلم، وصحة الأداء, ويكشف
له أحابيل الشيطان، وحضرته النفسية، وإراداته القلبية، والواردات التي قد تكون
خطراً على صاحبها.
الكثير من التعاليم لم تدون و كانت
تنقل بشكل شفهي من الشيخ وإلى الطالب.
ومن المهم إعطاء ممارسات مختلفة تبعاً
لصفات الطالب وتبعا لتتطور.
حماية الطالب (السالك) من التخبط في
الطريق, فكم من الطالب تاه وضاع نتيجة سلوكها الارتجالي دون إرشاد.
لالتقاء روح الطالب والشيخ وتبادل
الود وانسجام والإرادة، واندماج الشخصيتين بالحب والتسامي، والإخلاص لله في القصد،
كل ذلك له أكبر الأثر الروحي والنفسي.
لقد وُصف الطريق الروحي على أنه دقيق
مثل حدّ السكين . من الممكن الطالب أن ينحرف عن الطريق في أية لحظة و يصبح من
الصعب جداً الوصول إلى مبتغاه. إن المعلم(الشيخ) موجود دائماً بمحبته لإرشاد الطالب
في كل مراحل الممارسة.

التحصين :

ينبغي على السالك قبل أن يبدأ بالعلاج
أن يتعلم كيفية التحصين الذي هو من أهم الأمور التي يجب على الالتفات لها قبل
الخوض في العلاجات والأعمال حتى لا يعرض نفسه وأهله وبيته ومن يعالج للأخطار.
وإذا لم يحصن الطالب نفسه ، يخشى عليه
أن يكون عرضة لأذى المردة أو العفاريت، وقد تتسلط عليه سحرة الجن أو شياطينهم وقد
يحصل للطالب بعض لأمور الغير متوقعه والتي منها :
- لا تهابه الشياطين ويكون عرضة لأذاهم .
- يصاب بالنعاس الشديد أو الوسوسة
وتشتيت الذهن وعدم التركيز.
- الضيق والنفور وعدم الاستطاعة على
إكمال العمل..
وكما يخشى له أن يكون عرضة لأذى كل
مخلوق فيه شر، وهذا يعم كل شر في الدنيا كشر الشياطين من الإنس والجن وشر السباع
والهوام وشر النار وشر الذنوب والهوى وشر النفس وشر العمل وشر الطاقات السلبية
كالعين والحسد والسحر.
التحصين غير مقيد بالأذكار فقط كما
يظن البعض , لكنه يشمل ممارسات كالمحافظة على الطاعات وترك المعاصي , والإكثار من
ذكر الله وصلاة النوافل وقراءة القرآن في البيت, وإخراج الصدقات وغيرها من أبواب
الخير مع استحضار نية التحصين.


مبدأ تفاضل الأوقات قضية تدعمها
الكثير من الأدلة والبراهين.ولنبتدئ بالأدلة الشرعية دلت الشريعة على أن أفضل
الأوقات هي مواقيت الصلاة وعلى الأخص وقت صلاة قيام الليل ووقت صلاة الفجر, وخصت يومي الاثنين والخميس برفع الأعمال إلى البارئ عزل, كما خصت أياما
للصوم كصوم يومي الاثنين والخميس, والأيام البيض من الشهر, ويومي عاشوراء
وعرفة.وخصت شهر رمضان وليلة القدر خاصة والعشر أيام من شهر ذي الحجة بمضاعفة الأجر
وبالرحمات والمغفرة .وخصت شهر ذي الحجة بموسم الحج, وكان عليه الصلاة والسلام يحب
أن يخرج للسفر يوم الخميس, وروي عنه صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح (اللهم
بارك لأمتي في بكورها) ولفظ أبو هريرة (بورك
لأمتي في بكورها).وخص عليه الصلاة والسلام الحجامة بأيام معلومة " إن خير ما
تحتجمون في يوم سابع عشرة أو تاسع عشرة ، ويوم إحدى وعشرين", ويستحب التزويج في شهر شوال والدخول فيه، لما روي عن عائشة -رضي اللَّه
عنها- قالت: تزوَّجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوَّال، وبنى بي في شوَّال،
فأي نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحظى عنده منى. وكانت عائشة -رضي
اللَّه عنها- تستحب أن تدخل نساءها في شوَّال. رواه [مسلم، وأبو داود، والنسائي],
وورد في فضل يوم الجمعة قوله صلى الله عليه وسلم: (خير يوم طلعتْ عليه الشمس يوم
الجمعة؛ فيه خلق آدم، وفيه أدخِل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في
يوم الجمعة) وأخيرا تمعن في هذا الحديث عن أبي هريرة قال: أخذ رسول الله صلى الله
عليه وسلم بيدي فقال: (خلق الله عز وجل التربة يوم السبت، وخلق فيها الجبال يوم
الأحد، وخلق الشجر يوم الاثنين، وخلق المكروه يوم الثلاثاء، وخلق النور يوم
الأربعاء، وبث فيها الدواب يوم الخميس، وخلق آدم عليه السلام بعد العصر من يوم الجمعة،
في آخر الخلق، في ساعة من ساعات الجمعة، فيما بين العصر إلى الليل). وغير ذلك
كثير, أما الأدلة والبراهين التي تم استخراجها عبر التجارب والمشاهدات فهي أكثر من
أن تعد وتحصى.

الخلوة:

الخلوة أسلوب علاجي وأسلوب للتطور
الروحاني نابع من ديننا الحنيف, وأصل الخلوة هو سنة الاعتكاف.
"الاعتكاف سنَّة مؤكدة،
التزمها الرسول الله صلى الله عليه وسلم طوال حياته،و اعتكف أصحابه معه وبعده،
ودرج على ذلك العلماء والعبَّاد والزهَّاد وطلاب الآخرة.والاعتكاف المسنون هو
اعتكاف الروح والجسد إلى الله في خلوة مشروعة تتخلص فيها النفس من أوضار المتاع
الفاني، واللذة العاجلة، وتبحر الروح في الملكوت الطاهر؛ طالبة القرب من الحبيب
مالك الملك ملتمسة لنفحاته المباركات.الاعتكاف المسنون هو الخلوة الصادقة مع الله
تفكراً في آلائه ومننه وفضائله، واعترافاً بربوبيته وإلهيته وعظمته، وإقراراً بكل
حقوقه، وثناء عليه بكل جميل ومحمود و قيام وذكر وقراءة قرآن، وإحياء لساعات الليل
بكل طيب وصالح من قول وعمل.
وفي فوائد الخلوة
"لقد كان الهدف من استخدام
أسلوب الخلوة هو تحويل النصائح والمواعظ والأفكار الايجابية إلى أفكار نشطة وفعالة
بغرسها في الذهن عن طريق التأمل والتكرار في حالة من التركيز الذهني العالي وفى جو
من الهدوء والاسترخاء يسمح بتحويل هذه المنظومات الأخلاقية والصياغات اللفظية إلى
مفاهيم ومعتقدات تدفع الفرد دائماً إلى السلوك المرغوب ,كما تمنح الخلوة فرصة
للتخلص من الأفكار السلبية الانهزامية المعوقة والمخاوف والوساوس المزعجة والمواقف
والذكريات المؤلمة , بحيث يصل إلى درجة أن يأمر ذهنه بالتوقف فوراً عن التفكير في
هذه الأفكار السلبية أو أن يطردها من ذهنه ويحل محلها أفكاراً إيجابية تشحن طاقاته
النفسية وتحفزها للانطلاق من جديد في الاتجاه الصحي السليم وتكمله مشوار الحياة
بعزيمة وإرادة لا تلين" .
كما أن الخلوة تتيح للإنسان الابتعاد
المؤقت عن عالم الضوضاء والهرج والمرج إلى واحة الخلوة بهدوئها وما تمنحه إياه من
صفاء ذهني ونفسي يجعله يرى بوضوح حقيقة وأسباب مشاكله وهمومه .. ويرتب أفكاره
وخططه وأهدافه .. ويشحن قواه المعنوية
.. ويشحذ همته وشجاعته لمواجهة الصعوبات .. واستعادة عزيمته ومضاعفة ثقته بنفسه.
إضافة إلى تجديد صلته بربه وتوثيقها.. وإدراك أن ضغوط الحياة ومشاكلها لا تستحق كل
هذا العناء وأن الإنسان يستطيع أن ينجو منها عندما يريد إذا دخل إلى واحة الخلوة
وأطلق العنان لخياله وتأملاته.كما تساعد على تعديل انفعالات الفرد وسلوكه بما
تحتويه الخلوة من تأمل وتخيل وحوار ذاتي.
هذه هي الخلوة كما يجب أن تفهم وأن
تتبع على هدي الرسول صلى الله عليه وسلم ولا غير هديه.

المصادر:

(1) الاعتكاف وحلاوة الخلوة-
(2) الخلوة العلاجية ... و
التأمل

صرف العمار:

صرف العمار هو جزء من الطقوس التطهير
من الطاقات السلبية. يمكن اعتبار كل من الطاقات الصادرة عن السحر أو الشياطين أو
العين أو المشاعر السلبية كالحقد والغضب والتشاؤم, أو طاقات بعض المواقع النجومية
وغيرها أمثلة على الطاقات السلبية .
من مؤشرات الإصابة بالطاقات السلبية:
1. سوء الحظ المستمر.
2. المشاكل الصحية (خصوصا المستعصية على
العلاج التقليدي)
3. الإحساس المستمر بالإجهاد والاستنزاف.
4. الإحساس المستمر بعدم الارتياح.
5. عدم القدرة على النوم أو أداء الوظيفة

6. حدوث أشياء غريبة ( أصوات, خيالات,
تحرك بعض الأشياء)
قد تتعد الطرق التي تؤدى فيها هذه
الطقوس التطهيرية إلا أن مضمونها واحد وهو تنقية الأجواء من الطاقات السلبية وخلق
نوع من الانسجام بين الطاقات الإيجابية.

بعض الطرق الشائعة:
1. غسل اليدين والوجه بماء .
2. الاستحمام بماء أضيف له الملح أو غيره

3. غسل الأدوات بالماء أو تعريضها للشمس
4. نثر الملح بالمكان
5. حرق بعض البخور كاللبان أو الصندل
6. حرق بعض الشموع البيضاء أو السوداء
7. ترديد بعض الصلوات والأذكار.

يصطلح الغرب على تسمية هذه الطقوس بي:
تنقية الطقوس
طقوس
التطهير





طرد الأرواح:

الشريرة خاصة بطرد الأرواح
والطقوس والنفي

تلاوة العزائم والأقسام:

النقطة الأولى: كل العزائم تقوم على
مفهوم :كلمات القدرة, وهي كلمات يعتقد إنها قادرة على تطويع و توجيه الأرواح
وإحداث نتائج خارقة, ولا يخفى على المتبصر أن كلمات القدرة هي أسماء لله عزة وجل
أو للآلهة المزعومة أو أسماء للملائكة, وأنا بصدد نشر بعض هذه الأسماء لاحقا
لتتبين صدق مقولتي.
النقطة الثانية : لا دليل يثبت أن
الأسماء الواردة في عزائم كالبرهتية أو الجلجوتية هي أسماء الله, ولا يعد ذكرها في
كتب الإمام البوني حجة, فكم من آراء وروايات نسبت إلى غير أصحابها وهم منها براء .
النقطة الثالثة: هذه العزائم تحتوي
على تحريفات كثيرة تخل بطريقة النطق,ومتى لم تنطق الكلمة بشكل صحيح لم يكن لها
الأثر المطلوب.
النقطة الرابعة: الثابت عندي أن أكثر
الكلمات الواردة في العزائم لا معنى لها, فكلماتها إما مستخرجة عن التكسير , أو
مستخرجة من أخذ الحروف الأولى من مجموعة أسماء إلهية( كما في الكثير من العزائم العبرانية) ,
أو مبنية على أساس المقاطع الصوتية
الداخلية وأن كل مقطع إذا نطق بشكل صحيح تستانبعو تأثيرات معينة وهو ما تسميه
الفلسفة الهندية الفيدية "بالمانترا" .
"مان" تعني عقل و
"ترا" تعني الذي يحرر , وهكذا يصبح معنى "مانترا"
اهتزاز ا معينا يحرر العقل , ولتسليط الطالب
من الأضواء على بالمانترا أستقطع هذه الفقرة من كتاب حكمة اليوغا بقلم المعلم
أشاريا فيدابراغياناندا أفودوتا :
إختبر اليوغيون القدماء اهتزاز الصوت
و بدؤوا يستخدمون أصوات خاصة وجدوها مفيدة في عملية توسيع العقل . لقد وجدوا أن
هناك سبعة مراكز طاقة فكرية روحية رئيسية في الجسد الإنساني . و تعلموا أكثر من
ذلك أن هناك 50 صوتا ينبعث من هذه المراكز . توجد هذه الأصوات في الأبجدية
السنسكريتية , و قد استخدمت بعض مجموعات من الأصوات في العمليات القديمة للتركيز و
التأمل . خلال التأمل على
طريقة التانترا , يركز المتأمّل على بالمانترا و يحاول أن يبقي اهتزاز صوتي واحد
فقط (و المعنى المرتبط به) في عقله . إن الترديد المستمر للمانترا يقود الممارس
إلى حالات أعلى من الوعي , لا
يمكن اختيار أي صوت بشكل عشوائي لاستخدامه خلال التأمل , بل يجب أن تتوفر صفات
معينة في بالمانترا كي تكون فعّالة . أولاً يجب أن تكون بالمانترا ذات إيقاع ,أي
أن تتكون بالمانترا من مقطعين صوتيين يُرددان بالتزامن مع الشهيق و الزفير
بالإضافة لذلك يجب أن ترتبط بالمانترا بفكرة معينة . الفكرة العامة للمانترات التي
تستخدم في التأمل هي "أنا واحد مع الوعي الأسمى" . وهكذا فإن بالمانترا
تساعد الفرد على أن يربط وعيه الفردي بكليّة الوعي في الكون .
الصفة الأخيرة للمانترا أنها يجب أن
تخلق اهتزازا معيناً يعمل كحلقة وصل بين الاهتزاز الذاتي للمتأمّل و اهتزاز الوعي
الأسمى . و بما أن الناس غير متشابهين , فإن بالمانترا التي تستخدم في التأمل
أيضاً ليست ذاتها . يختار معلّم اليوغا مانترا تُطابق الاهتزاز الذاتي للفرد و
تستطيع أن تُوصل هذا الاهتزاز الفردي مع الإيقاع الكوني للوعي الأسمى.

مثل هذه التقنيات تعطي الاسترخاء و الانتعاش
الجيد,و لكن من أجل الارتقاء الروحي,تعتبر عملية التركيز ضرورية,أي تركيز العقل
المكثف على بالمانترا.تماماً مثل المزارع المُركَز عقله على ابنه المريض,أو مثل
الكيميائي الذي يركز على أبحاثه,أو مثل الوسيطة الروحية التي تركز على كرتها
البلورية؛إن التركيز الثابت للعقل على أي فكرة ,ينتج الطاقة الداخلية الضرورية
لرفع العقل إلى مستويات ألطف.
النقطة الخامسة: العزائم في الكثير من
الأعمال الروحانية أداة للمساعدة على توجيه الطاقة النفسية وتشخيص الهدف المراد
تحقيقه.
النقطة السادسة: الأولى عندي ترك
العزائم المشكوك في صحتها والتي لا نعلم على وجه اليقين معانيها من باب الاحتياط
للدين, ومن باب وجود البدائل في أسماء الله وآياته.

البخور:

علاقة الإنسان بالبخور علاقة ضاربة في
القدم , وتحديداً، مع بداية الحضارة الهندية والصينية والمصرية القديمة، فكان يصنع
البخور من مواد عديدة كالعود والزهور المجففة ونبات الصندل الذي يستخدم كعنصر
أساسي في صناعة البخور
و ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال في المسك هو "أطيب الطيب ", وقد روى مسلم في " صحيحة
" : عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يستجمر بالألوة غير مطران وبكافور
يطرح معها ويقول هكذا كان يستجمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت عنه في صفة
نعيم أهل الجنة مجامرهم الألوة والمجامر جمع مجمر وهو ما يتجمر به من عود وغيره ,
والألوة هي العود الهندي, وثبت في " الصحيحين " : عن عائشة رضي الله عنها قالت طيبت رسول الله كله
بيدي بذريرة في حجة الوداع لحله وإحرامه ". وللإمام إبن القيم في الطيب كلام
جميل أستقطع منه هذا المقطع :" وكان صلى الله عليه وسلم يكثر التطيب وتشتد
عليه الرائحة الكريهة وتشق عليه والطيب غذاء الروح التي هي مطية القوى تتضاعف
وتزيد بالطيب كما تزيد بالغذاء والشراب والدعة والسرور ومعاشرة الأحبة وحدوث
الأمور المحبوبة وغيبة من تسر غيبته ويثقل على الروح مشاهدته كالثقلاء والبغضاء
فإن معاشرتهم توهن القوى وتجلب الهم والغم وهي للروح بمنزلة الحمى للبدن وبمنزلة
الرائحة الكريهة .

بعض آليات عمل البخور:
1.تنشيط العقل عن طريق حفز حاسة الشم.
2.جذب الأرواح.
3.يطهر الشخص, ومكان العمل وزواياه من
الطاقات السلبية.
4.تختلط طاقة البخور مع طاقة من يستخدمه
، فيسرع إحداث التغييرات الضرورية لتجسيد الهدف.
5.لعبق البخور تأثير في تنشيط الجسم
لإفراز الكثير من الهرمونات.
6. تعزيز سريان الطاقات الإيجابية,
والمتتبع للفنون الشرقية يمكن له أن يتعلم تنشيط القوى أو الطاقات الراكدة والتي
تسبب الكثير من المتاعب والأمراض بالبخور.
أمثلة لبعض الأبخرة واستخداماتها:
1.خشب الصندل بخور ذا رائحة مهدئة ويمكن
له أن يساعد على التواصل الروحي. كما
يساعد على تقوية القناعة الشخصية والقدرة على التركيز.
2.لافندر (الخزامى) يساعد على تقوية
الهالة والتخلص من المشاعر السلبية.
3.اللبان يطهر من التأثيرات السلبية،
ويساعد على جلب الحكمة. ، كما انه يساعد على التكيف مع الطاقات المختلفة.
4.القرفة: ترمز إلى الحب والنار. ولديها
القدرة إبعاد المشاعر السلبية والحزن.
5.الياسمين: تضفي مزيدا من فهم الأرواح
ويساعدنا على إيجاد قدراتنا الحقيقية.
6. الكافور- التبخير به يحسن من مستوى
"البرانى"-طاقة الحياة, ويوفر الصفاء الذهني.
7.العرعار: لوحظ أثره في تقوية ورفع الروح المعنوية.



والله اثمنا من الله أن تصل هذه المفهوم إلى كل من يريد فهم هذا العالم
الجميل ومن يريد التعلم مرحبا


حياكم الله و اطال في عمركم و حفظكم من كل أدى بإدن الله


و للاستفسار المرجو الاتصال.....وبادن الله لموفقون 00212681819296
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sousimohamed.ahlamontada.com
 
ما هي الروحانيات؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  سر الروحانيات
» سر الروحانيات...0021268181996
»  سر الروحانيات...00212681819296
»  باالصبر تصل الي الروحانيات..
»  التصريف فى الروحانيات...00212681819296

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشيخ ابو محمد السوسي 00212681819296 :: المبادئ الأولية لتعلم السحر.-
انتقل الى: